لا يوجد فرق كبير بين أصناف الشعير الصيفية والشتوية والحبوب النحيفة الممتلئة من حيث التركيب والتغذية، فمحتوى البروتين وجودة البروتين في الشعير ليست عالية جداً، والشعير أغنى من الذرة من حيث البروتين والأحماض الأمينية مثل مثل الليسين والتريبتوفان والسيستين، إلا أن محتواها من السليلوز الخام أقل، كما أن ارتفاع محتوى الدهون يقلل من قيمة الطاقة.

في حين يمكن إعطاء الشعير لجميع الحيوانات، فهو مناسب بشكل خاص للحيوانات المجترة. وأما ما سوى ما يُعطى للغنم والمعز فيكسر أو يسحق ويعطي للبهائم. وأما ما سوى ما يُعطى للغنم والمعز فيكسر أو يسحق ويعطي للبهائم. بخلاف ذلك، فإن جزءًا كبيرًا من حبوب الشعير التي يتم تغذيتها للحيوانات مثل الخيول والبغال والماشية والجاموس قد يتم إخراجها غير مهضومة من خلال البراز. من ناحية أخرى، إذا تم طحنها بشكل ناعم جدًا، فإن استهلاكها ينخفض بسبب تكوين العجينة في الفم.